اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 372
ومن رءوس الضلالة.
كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، وكان ذا نوادر وملح.
قال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه، وإن المقلدين من أهل الكتاب وعباد الاصنام لا يدخلون النار، بل يصيرون ترابا، وإن من مات مصرا على كبيرة / خلد في النار، وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا.
1395 - ثمامة بن حصن، أبوثفال.
يأتي بكنيته.
1396 -[صح] ثمامة بن عبد الله [ع] بن أنس بن مالك.
ذكره ابن عدي.
وروى عن أبي يعلى، عن يحيى بن معين - أنه أشار إلى تضعيفه.
روى عنه معمر، وأبو عوانة، وجماعة.
وقد وثقه أحمد والنسائي.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقيل: إنه ولى القضاء فلم يحمد فيه.
وذكر حديث كتاب الصدقات لابن معين فقال: لا يصح هذا الحديث.
يرويه ثمامة عن أنس، وكذا انفرد بحديث: كان قيس بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
وروى حماد بن سلمة، عن ثمامة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم
صلى على [قبر] [1] صبى، فقال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبى.
[قلت: هذا النكر.
وأما الحديثاًن قبله فصحيحان أخرجهما البخاري] [1] .
1397 - ثمامة بن عبيدة.
أبو خليفة العبدي، بصري.
عن أبي الزبير المكي.
وعنه العدنى.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، وكذبه ابن المديني.
1398 - ثمامة بن كلثوم.
انفرد بالرواية عنه محمد بن عيسى بن الطباع.
لا يعرف.
1399 - ثمامة بن كلاب.
عن أبي سلمة في الأشربة.
1400 - ثمامة بن وائل [ت، ق] .
هو أبوثفال المرى.
سيأتي. [1] ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 372